ليه أنت راضي بالعناد و بالرضا تصبح عنيد؟!
صباح ـــــــكم / مسآءكــــــم جميل كجمال ارواحكم
إلاّ أنت سولف لي عن أحوالك وخل عنك القصيد
........يعني وش اللي في غيابك راح أقوله وأكتبه !
شعري على حطة يدك في غيبتك ما من جديد
........البيت من قبل أكتبه ../ .. أفكر إنّي أشطبه
دامك تعرف إن الشعر: لا يقنعك ولا يفيد
........ اِستوعب حضوري وهو اِنساه لا تستوعبه !
ركّز معي الله يرضى لي عليك .. و لا تزيد
........ الهـم هـمْ .. / .. وعدّني ضيفٍ نويت توجّبه
ماأبيك من بعد الجفا ترجع لي بـقلبٍ بليد
........حسسني بشوقك ،ودمعك من عيونك اسكبه
ضيّعني بشهقة بكاك، وجيب فيني ألف عيد
........ بحكيك اللي حافظه ../ .. و لا عرفت ترتّـبه!
هي كلها هالساعتين وعقبها ببقى ..وحيد
........لا تشح بشعورك علي و لا (اِ)تمادى و انتبه :
لاشفتني سجّيت عنّك / فيك ،جوّدني من ( إيد
........ قلبي ) و وصلني لقلبك.. برضاه أواغصبه
هذه سنة إمّا سكنت القلب مسكنك الوريد
........و نفس السنة مرّت و حقي فيك ضايع وأطلبه
ياآدمي .. ما دام نظراتك بأحاسيسي تشيد
........لا تترك أسئلتي تموت !! و لا لقت بك أجوبة
ليه أنت راضي بالعناد و بالرضا تصبح عنيد؟
........ ليه (ا)تساهل بالجفا ، ليه الوصل تستصعبه؟
ليه اتمنى الموت في بعدك وأحس إنه بعيد ؟
........ وليه أشعر إن الموت في لحظة وصولك ماأقربه؟
وليه اعتبر نفسي إذا ذبحني شوقي لك شهيد؟
........ وإلاّ أنت حتى الشوق لا ردّك علي .. تستغربه!!
جاوب و ريّحني .. أو اِنسى كل شي و لاتعيد
........ سؤالك عن شعرٍ شطبته من قبل لاأكتبه!!
لا تنسوني من ردودكم
تقبل تحيات أخوك : أبــــ سليمان ـــــو