السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جبتلكم قصه ان شاء الله تعجبكم
اترككم مع القصه
هذا الحكاية مجهولة الأبطال, وذلك نظرا لمضي وقت طويل عليها أو لأن أبطالها ليس من المشهورين كاالأمراء والفرسان.... أرجو أن تلقى أعجابكم
يقول الراوي:
كان هناك رجل بالباديه متزوج من أمراة ليست من قبيلته, بل كانت من قبيله أخرى مجاورة لقبيلته.... ومرت عليه فتره سنة هو وزوجته يعيشان أحسن حال
وقد أختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع وكان زوجها طرفا فيه..... وكان أخوتها من الجهه المقابلة أطرافا بهذا النزاع وأشتدت الأزمة بين طرفي النزاع مما حدا بأخوان الزوجة أن يأخذوها ليلا من بيت زوجها نكالا له...
وهي لم تكن راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي يحبها حبا كبيرا أيضا.... ومرت فترة طويلة بعض الشيء على فراق الزوجين والكل منهم كان يريد الأخر ولكن النزاع الحاصل حال بينهما..
ضاقت الأرض بالزوج, فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله اليها,, ففكربطريقة.... أن أرسل اليها احدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها....
ورسم لها خطه للقاء.... وبالفعل ذهبت العجوز لزوجة وأبلغتها بذلك فرحبة الزوجة بالفكرة
ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وختبىء بحيث لا يراه أحد.... ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة..... عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة مسبقا"
وذهبت اليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منها حالة للأخر بعد الفراق حتى أذا ماجاء الفجر أفترقا وعاد كل منهما لقبيلتة..
مضى على هذا اللقاء فترة أشهر.... ويقسم الله سبحانه وتعالا أن تحمل المرأه من زوجها كنتيجه لذلك اللقاء...... ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت زوجهامنذ فتره طويلة ولم تكن حاملا"؟؟؟
فأعلمت شقيقها بحقيقه ماحصل بينها وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ماجرى( كبت العشا) فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ماحصل فاْن لم يكن صحيحا فليس لك عندي غير السيف...
ولم تكن القبيلتان عاى وفاق فكيف يذهب..... فكر الأخ واهتدى الى طريقة.... فلما هبط الليل تنكر وذهب الى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد.... ولما سكت المجلس تناول الربابة وأخذ يغني عليها
ياذيب ياللي تالي الليل عويت
&&&& ثلاث عوياتن على ساق وصلاب
سألك بالله عقبها ويش سويت
&&&& يوم الثريا راوست والقمر غاب
وغنى هذه الأبيات عاى الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد الا مكانه.... فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل كعادة البدوي سرعة اللمح وشدة الذكاء.... فتقدم وتناول الربابة وأجاب
أنا أشهد اني عقب جوعي تعشيت
==== وأخذت شاة الذيب من بين الأطناب
عاى النقا والا الردى ماتهقويت
==== وأعيدو حلالي ياعريبين الأنساب
فلما فرغ الزوج من أبياتة فهم الأخ ان أخته رويتها صحيحة وانسحب بدون كلام........ وفي الصباح أعادوا له زوجته
جبتلكم قصه ان شاء الله تعجبكم
اترككم مع القصه
هذا الحكاية مجهولة الأبطال, وذلك نظرا لمضي وقت طويل عليها أو لأن أبطالها ليس من المشهورين كاالأمراء والفرسان.... أرجو أن تلقى أعجابكم
يقول الراوي:
كان هناك رجل بالباديه متزوج من أمراة ليست من قبيلته, بل كانت من قبيله أخرى مجاورة لقبيلته.... ومرت عليه فتره سنة هو وزوجته يعيشان أحسن حال
وقد أختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع وكان زوجها طرفا فيه..... وكان أخوتها من الجهه المقابلة أطرافا بهذا النزاع وأشتدت الأزمة بين طرفي النزاع مما حدا بأخوان الزوجة أن يأخذوها ليلا من بيت زوجها نكالا له...
وهي لم تكن راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي يحبها حبا كبيرا أيضا.... ومرت فترة طويلة بعض الشيء على فراق الزوجين والكل منهم كان يريد الأخر ولكن النزاع الحاصل حال بينهما..
ضاقت الأرض بالزوج, فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله اليها,, ففكربطريقة.... أن أرسل اليها احدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها....
ورسم لها خطه للقاء.... وبالفعل ذهبت العجوز لزوجة وأبلغتها بذلك فرحبة الزوجة بالفكرة
ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وختبىء بحيث لا يراه أحد.... ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة..... عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة مسبقا"
وذهبت اليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منها حالة للأخر بعد الفراق حتى أذا ماجاء الفجر أفترقا وعاد كل منهما لقبيلتة..
مضى على هذا اللقاء فترة أشهر.... ويقسم الله سبحانه وتعالا أن تحمل المرأه من زوجها كنتيجه لذلك اللقاء...... ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت زوجهامنذ فتره طويلة ولم تكن حاملا"؟؟؟
فأعلمت شقيقها بحقيقه ماحصل بينها وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ماجرى( كبت العشا) فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ماحصل فاْن لم يكن صحيحا فليس لك عندي غير السيف...
ولم تكن القبيلتان عاى وفاق فكيف يذهب..... فكر الأخ واهتدى الى طريقة.... فلما هبط الليل تنكر وذهب الى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد.... ولما سكت المجلس تناول الربابة وأخذ يغني عليها
ياذيب ياللي تالي الليل عويت
&&&& ثلاث عوياتن على ساق وصلاب
سألك بالله عقبها ويش سويت
&&&& يوم الثريا راوست والقمر غاب
وغنى هذه الأبيات عاى الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد الا مكانه.... فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل كعادة البدوي سرعة اللمح وشدة الذكاء.... فتقدم وتناول الربابة وأجاب
أنا أشهد اني عقب جوعي تعشيت
==== وأخذت شاة الذيب من بين الأطناب
عاى النقا والا الردى ماتهقويت
==== وأعيدو حلالي ياعريبين الأنساب
فلما فرغ الزوج من أبياتة فهم الأخ ان أخته رويتها صحيحة وانسحب بدون كلام........ وفي الصباح أعادوا له زوجته
